الحماية
يعتبر نظام اندرويد نظام عادي الأمان ولكنه يوفر طبقة نظام داخلية جيدة، لأنه مبني على نواة لينكس. ويوفر المتجر العديد من تطبيقات الحماية من الفيروسات وحتى من مخاطر سرقة الجهاز. وفي أندرويد 4.1 تم إغلاق أكثر من 90% من الثغرات المتواجدة في النسخة السابقة. على الرغم من ذلك إلا أن الاختراقات والفيروسات وملفات التجسس والملفات المشبوهة والبرامج غير المشفرة والشركات التي تتاجر بمعلومات المستخدمين هي في تزايد مستمر وكثرة شديدة، وتوجد عدد من الثغرات تهدد مئات الملايين من المستخدمين، والكثير تلك الثغرات تمكن المهاجمين من الوصول إلى بيانات الهواتف والسيطرة عليها، وفي 2015 انتشر خبر عن ثغرة بالنظام تستطيع الإطاحة والتأثير بمليار جهاز. بالإضافة لذلك، الكثير من الأجهزة تنتهي تحديثات الدعم والمساعدة لأمن النظام خلال 18 شهرًا أو 24 شهرًا ففي أجهزة كالجالكسي من ماركة سامسونغ وهواوي ولينوفو والكثير غيرها تعتمد على هذا النظام مما أثر على الأمن وحسب الإحصائيات التالية يتبين أن نسبة استخدام الاندرويد ما قبل النسخة السادسة نسبتها هي الأضخم والأكبر وهذا خطير أمنيًّا ويسبب تقادم النسخ انكشاف وظهور ثغرات أكبر مع كون لشركات قد أعلنت إنهائها لدعم الأجهزة فيصبح الوضع الأمني سيئ لأصحاب الميزانيات المحدودة والمتوسطة .
احصائيات نسخ نظام أندرويد المفعلة
لشهر مارس 2017 أندرويد نوجا يشغل نسبة 1 بالمئة من الأجهزة وتتقدم نسخة نوجا أكثر بنسبة 2.8 بالمئة حيث لازالت نسخة لوليبوب مسيطرة بنسبة 32.5 بالمئة ،تليها مباشرة نسخة مارشيميلو بنسبة 31.3 بالمئة.ثم باقي النسخ الكيت كات و الجيلي بين .
إدارة الذاكرة
منذ أن أبتكرت أجهزة الأندرويد عادة ما تكون البطارية تمد الأداة بالطاقة، تم تصميم الأندرويد لإدارة الذاكرة (رام) للحفاظ على استهلاك الطاقة كحد أدنى، على النقيض من أنظمة التشغيل المكتبية التي تفترض عموما أنها متصلة بجهد المأخذ الرئيسي غير المحدود. عندما يكون هناك تطبيق أندرويد لم يعد قيد الاستخدام، سيقوم النظام تلقائيا بتعليقه في الذاكرة. في حين أن التطبيق لا يزال من الناحية الفنية "مفتوح"، والتطبيقات المعلقة لا تستهلك عادة أية موارد (على سبيل المثال، طاقة البطارية أو طاقة المعالجة) ويظل هكذا كامنا في الخلفية لحين الحاجة إليه مرة أخرى. هذا يجلب فائدة مزدوجة من خلال زيادة الاستجابة العامة لأجهزة أندرويد، وخاصة التطبيقات التى لا تحتاج إلى أن تكون مغلقة ويعاد فتحها من الصفر في كل مرة، وضمان أن التطبيقات في الخلفية لا تستهلك طاقة دون داع.
أندرويد يدير التطبيقات المخزنة في الذاكرة تلقائيا: عندما تكون الذاكرة منخفضة، سوف يبدأ النظام بغلق التطبيقات والعمليات التي كانت خاملة لفترة من الوقت، في ترتيب عكسي لأنها كانت الأخيرة المستعملة (الأقدم أولا). تم تصميم هذه العملية بحيث تكون غير مرئية للمستخدم، بحيث لا يحتاج المستخدم أن يقوم بإدارة الذاكرة أو إغلاق التطبيقات بنفسة. ومع ذلك ، أدى الارتباك بشأن إدارة ذاكرة الأندرويد في مرحلة ما من الوقت بتطبيقات تنظيف الذاكرة يطورها طرف ثالث أصبحت شعبية في متجر جوجل بلاي . وتعتبر تلك التطبيقات عموما ضارة أكثر من كونها نافعة .
المصدر :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق